دراسة مقارنة بين تأثير مراکز التأهيل على توظيف اللغة لدى الأطفال المتأخرين لغوياً من فئة ضعاف السمع وفئة التأخر العقلي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى التحقق من أثر مراکز التأهيل على توظيف اللغة لدى الأطفال المتأخرين لغوياً ضعف السمعي وبين الأطفال المتأخرين لغوياً ذوي التأخر العقلي بعد التعرض لبرامج التنمية اللغوية، ومعرفة العلاقة بين العمر والقدرة على توظيف اللغة لدى أطفال الضعف السمعي المتأخرين لغوياً وأطفال التأخر العقلي المتأخرين لغوياً. حيث تم تطبيق مقياس أختبار اللغة العربي (1994) (إعداد/ نهلة الرفاعي) ومقياس وظائف اللغة، (إعداد/ الباحث) واستبيان جودة البيئة التعليمية في مراکز ذوى الاحتياجات الخاصة (إعداد/ الباحث). ولقد تکونت العينة الکلية للدراسة من (80) ثمانون طفل موزعين (40) طفلاً وطفلة من الأطفال ذوي الضعف السمعي الذين يتلقون البرامج التعليمية التأهيلية بالجمعية المصرية للصم الکائنة بميدان المحکمة بمصر الجديدة و(40) طفلاً وطفلة الأطفال ذوي التأخر العقلي الذين يتلقون البرامج التعليمية التأهيلية بمرکز اللوتس لتأهيل اضطرابات اللغة والکلام الکائن بشارع الملک فيصل الجيزة. باستخدام أختبار T.Test.أشارت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال المتأخرين لغوياً ذوي الضعف السمعي والأطفال المتأخرين لغوياً ذوي التأخر العقلي على مقياس توظيف اللغة، فيما عدا بعد (الوظيفة النفعية الوسيلية) فقد کان لصالح الأطفال ذوي التأخر العقلي. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أولياء أمور الأطفال ذوي الضعف السمعي المتأخرين لغوياً وأولياء أمور الأطفال ذوي التأخر العقلي المتأخرين لغوياً على أستبيان جودة البيئة التعليمية. توجد علاقة ارتباطية طردية موجبة بين العمر والأداء لدى الأطفال ذوي الضعف السمعي المتأخرين لغوياً والأطفال ذوي التأخر العقلي المتأخرين لغوياً على مقياس توظيف اللغة عند مستوي (0.01). وأوصت الدراسة بالأهتمام بتوظيف اللغة في برامج التنمية اللغوية للأطفال المتأخرين لغوياً، والعمل على توضيح أهمية البيئة التعليمية في توظيف اللغة المکتسبة للأطفال. وعقد دورات تدريبية لأخصائيين التأهيل التخاطبي للتوعية بکيفية توظيف اللغة في التنمية اللغوية للأطفال المتأخرين لغوياً.

الكلمات الرئيسية