فعالية برنامج باستخدام تطبيق الواتس آب لتنمية مهارات طباعة الاستنسل لدى الطالبات/ المعلمات تخصص رياض الأطفال

تقوم معلمة الروضة بدور محورى فى عملية التعليم والتوجيه والتکيف الاجتماعى للطفل، لذا فإن الاهتمام بإعداد وتدريب الطالبة المعلمة لاکتساب القدرة على التفکير الإبداعى، والقدرة على التعبير الفنى الجيد، يؤتى ثماره فى قاعة النشاط بالروضة عند تعاملها مع الأطفال. لذا نبعت مشکلة البحث من انتشار وباء کورونا فى الآونة الأخيرة وتوقف الدراسة بالجامعات مما أدى إلى انقطاع طالبات الکلية عن حضور المحاضرات، وهذا التحدى فرض على الباحث بلورة رؤية خاصة يتحقق من خلالها طرفى المعادلة وهما المحافظة على الصحة العامة من ناحية، واستمرار العملية التعليمية للطالبات ليستفيدوا من ثمرات المعرفة من ناحية أخرى. وبناءً على ذلک تحددت مشکلة البحث في عدم وجود استراتيجية محددة ومجربة علمياً يمکن استخدامها في تعليم الأنشطة الفنية الکترونياً عن بعد. وفى ضوء ذلک هدف البحث الحالى إلى تصميم برنامج تعليمى واختبار مدى فعاليته باستخدام تطبيق الواتس آب لتنمية مهارات طباعة الاستنسل لدى الطالبات/ المعلمات تخصص رياض الأطفال. ولتحقيق هدف البحث، تم استخدام المنهج الوصفي، والمنهج شبه التجريبى، وتکونت عينة البحث من (50) طالبة من طالبات الفرقة الثانية بکلية التربية للطفولة المبکرة جامعة المنيا. کما تم تصميم البرنامج المقترح، وبناء اختبار لقياس (8) مهارات لطباعة الإستنسل، وکذلک بطاقة تقييم الأعمال الفنية لطباعة الإستنسل. وبقياس مهارات طباعة الإستنسل لدى الطالبات قبل وبعد تطبيق البرنامج أوضحت النتائج ارتفاع متوسطات درجات الطالبات فى التطبيق البعدى للاختبار الأدائى لقياس تلک المهارات إذا ماقورنت بمتوسطات درجاتهن فى التطبيق القبلى. وأن نسبة عامل إيتا لحساب حجم التأثير والفعالية لقياس مهارات طباعة الإستنسل قد بلغت (0.90)، وتراوحت نسبة التحسن المئوية بين القياسين القبلي والبعدي لمهارات طباعة الإستنسل لعينة البحث ما بين (60.68%: 284.54%). وأوضحت النتائج أيضاً أن مهارات طباعة الإستنسل ذات تأثير دال إحصائياً في التنبؤ بالدرجة الکلية للإختبار الأدائى وهذا يوضح قوة تأثير البرنامج وفعاليته لتنمية مهارات طباعة الإستنسل لدى الطالبات/ المعلمات تخصص رياض أطفال.
والجديد فى البحث الحالى هو استخدام تطبيق الواتس آب کأحد وسائل التواصل الاجتماعى فى تدريس مهارات طباعة الإستنسل للطالبة المعلمة بکلية التربية للطفولة المبکرة جامعة المنيا.