التفکير المنظومي وعلاقته بالمهارات الحياتية لطفل الروضة في ضوء المنهج الجديد لرياض الأطفال 2.0

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العلوم التربوية کلية التربية للطفولة المبکرة جامعة دمنهور

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على التفکير المنظومي وعلاقته بالمهارات الحيايتية لطفل الروضة في ضوء المنهج المطور لرياض الأطفال 2.0، حيث إن المهارات الحياتية من المهارات الأساسية التي تسعى التربية المعاصرة إلى تنميتها، فتعمل هذه المهارات علي إعداد طفل الروضة للحياة ومساعدته على التفاعل الناجح والإيجابي مع المواقف والمشکلات اليومية التي تعترضه، وتنمي ثقته بنفسه وتحمله المسؤولية، وتعمل أيضا علي إکسابه القدرة على التواصل الفعال مع الآخرين وتطوير ملکاته العقلية المرتبطة بالإبداع والابتکار والاکتشاف وحل المشکلات. لذا حرص القائمين علي تطوير المناهج علي إدماجها في المنهج الجديد 2.0. وتناولت الدراسة الحالية أبعاد التفکير المنظومي الأربعة (قراءة ورسم الشکل المنظومي – مهارة إدراک العلاقات – مهارة تحليل الشکل – مهارة الاستنتاج وربط العلاقات) والتي کان لها علاقة إيجابية وأثر فعال لتنمية المهارات الحيايتية المتضمنه بالمنهج الجديد وهي (المهارات الذاتية – المهارات العلمية – المهارات المهنية – مهارات التعايش)، وقد اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي التحليلي وتحققت فروض الدراسة عند مستوي دلالة 0,01، وکان من أبرز نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين التفکير المنظومي والمهارات الحياتية لدى أطفال الروضة. وقد أوصت الدراسة بضرورة الاعتماد علي التفکير المنظومي لبناء شخصية الطفل وتحقيق توافقه مع المجتمع وضرورة تدريب المعلمات علي کيفية توظيف أبعاد التفکير المنظومي في تحقيق المهارات الحيايتية في ضوء المنهج الجديد 2.0.  لذلک نأمل أن تسهم نتائج الدراسة الحالية في تطوير الطرق والاستراتيجيات المستخدمة بالمنهج المتبع لتعليم طفل الروضة، والحرص على تناول التفکير المنظومي في دراسات بحثية مسقبلية تغطي جوانب أخري لم تشملها الدراسة الحالية.