معلمة الروضة وطفل الديل الرابع "رؤية مستقبلية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم رياض الأطفال بکلية التربية- جامعة طنطا

المستخلص

 يتناول البحث الحالي موضوع معلمة الروضة المعدة إعداداً جيداً فهي العامل الأول في نجاح العملية التعليمية، وهي أساس تعلم وتعليم طفل اليوم ورجل الغد في عصر السموات والقنوات المفتوحة والعصر الرقمي والحروب الإلکترونية التي تعتمد علي الأسلحة الذهنية (القوة الذکية) وليست الأسلحة التقليدية المستخدمة في حروب الأجيال الثلاثة السابقة، ولأن الطفل هو أساس المجتمع اهتمت فلسفات کثيرة بتقديم وجهات نظر وآراء عديدة حول تربية الطفل، ودور المعلمة المهم لتکوين وإعداد الطفل منذ سنواته الأولي ليکون لديه القدرة على التوافق مع مجتمعه وأوضاعه، ولديه القدرة على صناعة المستقبل، ويکون مستعداً فى نفس الوقت للتفاعل مع ما يستجد من متغيرات وتحديات تواجه العالم؛ولهذا قدم البحث رؤية مستقبلية لتواکب وتساعد علي تحقيق رؤية مصر (2030) في تطوير مناهج التعليم وجودته التي اعتمدت علي أبعاد التعلم الأربعة(تعلم لتکون – تعلم لتعرف – تعلم لتعمل- تعلم لتتعايش مع الآخر) والمهارات الحياتية، والاتجاهات التربوية الحديثة، والعمل علي التوازن بين إحياء التراث وتحديث المناهج والبرامج، وتقديم أنشطة متنوعة ومتعددة تغرس وتنمي ثقافة الانتماء والمواطنة والثقة بالنفس وتقبل الآخر، ونشر ثقافة ريادة الأعمال، وربط التعليم بسوق العمل علي المستوي الاقليمي والدولي، وذلک بهدف الارتقاء بشخصية الطفل وإعداده للحياة.

الكلمات الرئيسية