تقييم تجربة التعليم عن بعد في ظل جائحة کورونا في الجامعات المصرية "کلية التربية للطفولة المبکرة جامعة الإسکندرية نموذجا"

هدفت الدارسة الحالية للکشف عن دور المنصات التعليمية في تدريس المناهج الدراسية في ظل جائحه کورونا من وجهة نظر الطالبات وأعضاء هيئة التدريس بکلية التربية للطفولة المبکرة جامعة الاسکندرية، وقد تم الاعتماد في الدراسة على المنهج الوصفي المسحي والمنهج التحليلي، وأداة الدراسة وهي عبارة عن استبيانان لجمع البيانات والتعرف على وجهة نظر کل من الطالبات واعضاء هيئة التدريس بکلية التربية للطفولة المبکرة بجامعة الاسکندرية حول فاعلية استخدام منصة الجوجل کلاس Google Classroom في تدريس المناهج الدراسية، وقد طبقت الدراسة بعد إنتهاء الترم الثاني في العام الدراسي 2019- 2020، وطبقت على عينة بلغ قوامها (900) طالبة من طالبات کلية التربية للطفولة المبکرة جامعة الاسکندرية، و(40) من أعضاء هيئة التدريس فى کلية التربية للطفولة المبکرة بجامعة الاسکندرية، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المتوسط الحسابى العام لوجهة نظر اعضاء هيئة التدريس على الاستبانة بلغ (2.18)، وهى قيمة تدل على أن أعضاء هيئة التدريس فى کلية التربية للطفولة المبکرة بجامعة الاسکندرية يرون أن استخدام منصة الجوجل کلاس Google Classroom ذات فاعلية متوسطة في تدريس المناهج الدراسية، کما أن المتوسط الحسابى العام لوجهة نظر الطالبات على الاستبانة بلغ (1.70)، وهى قيمة تدل على أن الطالبات في کلية التربية للطفولة المبکرة بجامعة الاسکندرية يرون أن استخدام منصة الجوجل کلاس Google Classroom ذات فاعلية متوسطة في تدريس المناهج الدراسية. وأوصت الدراسة بأهمية توفير متطلبات تطبيق المنصات التعليمية خاصة تدريب کل من أعضاء هيئة التدريس والطالبات، کما أوصت بتعميم تطبيق المنصات التعليمية في العملية التعليمية والقيام بتذليل کافة العقبات التي تقف حائلاً أمام تطبيق المنصات الإلکترونية في العملية التعليمية في مرحلة التعليم الجامعي، کما توصي الدراسة باستخدام منصات تعلم أکثر فاعلية تتيح التواصل الرقمي بين أطراف العملية التعليمية من أجل نواتج تربوية أکثر إيجابية.