الاتجاهات الحديثة لتطوير إعداد وتکوين الطالبات بکليات التربية للطفولة المبکرة في ضوء التعليم المدمج لمواجهة المتغيرات العالمية المعاصرة

اننا نعيش اليوم تغيرات مذهلة اجتاحت کافة مجالات الحياة السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والصحية، والتعليمية، وأثرت في حياتنا تأثيراً واضحاً والتي تتمثل في المتغيرات العالمية المعاصرة، ومدي تأثيرها علي تطبيق التعليم المدمج لإعداد وتکوين الطالبات بکليات التربية للطفولة المبکرة، هذا فضلاً عن أن التقدم التکنولوجي قد أتاح إمکانات للطالبات ومنحهم قدرة غير مسبوقة وکذلک تحدي المنافسة والجودة والتميز، فمن الواضح أن ذلک التغير السريع الذي يشهده الحاضر ما هو الا تطوير يسعي الي تحقيقه کافة الأفراد والمؤسسات التعليمية، وأصبح لزاماً علينا أن نتفاعل مع تلک التغيرات المتعددة بشکل أو بآخر، مما يدل علي خطورة قضية البحث، ولتحقيق ذلک سعي البحث الحالي الي التعرف علي الاتجاهات الحديثة لتطوير إعداد وتکوين الطالبات بکليات التربية للطفولة المبکرة في ضوء التعليم المدمج لمواجهة المتغيرات العالمية المعاصرة "، وهدف البحث الي التعرف على الاتجاهات الحديثة لتطوير إعداد وتکوين الطالبات بکليات التربية للطفولة المبکرة، وتوضيح واقع نظام إعداد وتکوين الطالبات بکليات التربية للطفولة المبکرة في ضوء التعليم المدمج، واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، واشتملت عينة الدراسة علي (166) من الطالبات المعلمات بکليات التربية للطفولة المبکرة (الطالبات المعلمات بکلية التربية للطفولة المبکرة جامعة المنصورة- الطالبات المعلمات بکلية التربية للطفولة المبکرة جامعة اسکندرية- الطالبات المعلمات بکلية التربية للطفولة المبکرة جامعة القاهرة)، واستخدمت الباحثة أدوات الدراسة تمثلت في (الاستبانة الموجهة للطالبات المعلمات بکليات التربية للطفولة المبکرة).
وقد أوضحت النتائج: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات الطالبات المعلمات بکليات التربية للطفولة المبکرة تعزي الي متغير تخطيط المقررات الدراسية، ودور أعضاء هيئة التدريس، ودور الطالبات في ظل التعليم المدمج وطرق التدريس المناسبة، ومکونات البيئة الصفية، وأساليب التقويم المناسبة في ظل التعليم المدمج أيضاً.