فاعلية برنامج قائم على استخدام غرف الإثارة الحسية فى تنمية التفکير الإبتکارى للأطفال الذاتويين ذوي الأداء الوظيفي المرتفع (الموهوبين)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يهدف البحث الحالي إلى تنمية التفکير الإبتکارى لدى الطفل الذاتوي ذو الأداء الوظيفي المرتفع (الموهوب) من خلال برنامج لتنمية الابتکار يعتمد على استخدام غرف الإثارة الحسية. وتکونت عينة الدراسة من(8) أطفال من ذوي اضطراب الذاتوية ذو الأداء الوظيفي المرتفع الموهوبين تراوحت أعمارهم ما بين (5- 7) سنوات. استمارة جمع البيانات الأولية عن الطفل الذاتوى إعداد الباحثة)- استمارة المعززات المحببة للطفل. (إعداد الباحثة)- مقياس جيليام لتقدير الذاتوية(GARS) إعداد (جيمس جيليام) و(تعريب عادل عبد الله، 2006)- اختبار جون رافن للمصفوفات المتتابعة الملونة للذکاء. إعداد (جون رافن) قام بتعديلة وتقنينة (عماد أحمد علي)، اختبار التفکير الابتکاري باستخدام الحرکات والأفعال لدى الأطفال (تأليف بول تورانس، ترجمة وإعداد محمد ثابت على الدين، (2013).برنامج تنمية التفکير الابتکارى باستخدام غرف الاثارة الحسية للاطفال الذاتويين ذوى الأداء الوظيفى المرتفع (الموهوبين)(إعداد الباحثة)
 وقد توصلت النتائج إلى:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال (الذاتويين ذوي الاداء الوظيفي المرتفع الموهوبين في القدرات الابتکارية: (الطلاقة- الأصالة- المرونة- الدرجة الکلية) على مقياس تورانس للتفکير الابتکاري باستخدام الحرکات والأفعال قبل وبعد تطبيق البرنامج المقترح في اتجاه القياس البعدى.
لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال (الذاتويين ذوي الاداء الوظيفي المرتفع الموهوبين في القدرات الابتکارية: (الطلاقة- الأصالة- المرونة- الدرجة الکلية) على مقياس تورانس للتفکير الابتکاري باستخدام الحرکات والأفعال فى القياسين البعدى والتتبعى.