التواصل الاجتماعي وعلاقته بالضغوط النفسية والإکتئاب ومفهوم الذات لدى الأطفال الموهوبين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العلوم النفسية کلية التربية للطفولة المبکرة- جامعة المنصورة

10.12816/fthj.2022.220471

المستخلص

العينة:
تشتمل عينة الدراسة على مجموعة من الأطفال الموهوبين وعددها (32) طفل (16 ذکور، 16 إناث)، وتتراوح أعمارهم بين (12- 15) عام وجميعهم من مدرسة الشهيد محمد جمال سليم الإعدادية بنين، مدرسة شجرة الدر الإعدادية بنات بمدينة المنصورة (الدقهلية).
أدوات الدراسة:
اختار الباحث أدوات لتناسب عينة الدراسة وهي دليل الکشف عن الأطفال الموهوبين إعداد آمال عبد السميع باظة (2014)، مقياس التواصل الإجتماعي للأطفال الموهوبين إعداد الباحث، مقياس الضغوط النفسية للأطفال الموهوبين إعداد الباحث، مقياس الشعور بالإکتئاب لدى الأطفال الموهوبين إعداد سحر علي حسن (2016)، مقياس مفهوم الذات للأطفال الموهوبين إعداد زکريا يحي عبد الرازق (2016).
 
نتائج الدراسة:
توجد علاقة إرتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين التواصل الإجتماعي على مستوى (التواصل المدرسي، التواصل الأسري، التواصل اللغوي، التواصل في الحياة، الدرجة الکلية) وبين کل من الضغوط النفسية على مستوى (البعد الجسمي، البعد النفسي، البعد الإجتماعي، البعد الأکاديمي) والإکتئاب على مستوى (البعد الوجداني، البعد الإجتماعي، البعد الجسدي) لدى عينة من الأطفال الموهوبين بمعنى أنه کلما زاد التواصل الإجتماعي على مستوى (التواصل المدرسي، التواصل الأسري، التواصل اللغوي، التواصل في الحياة، الدرجة الکلية) قلت معه الضغوط النفسية على مستوى (البعد الجسمي، البعد النفسي، البعد الإجتماعي، البعد الأکاديمي) والشعور بالإکتئاب على مستوى (البعد الوجداني، البعد الإجتماعي، البعد الجسدي) بالإضافة إلى وجود علاقة إرتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين التواصل الإجتماعي على مستوى (التواصل المدرسي، التواصل الأسري، التواصل اللغوي، التواصل في الحياة، الدرجة الکلية) ومفهوم الذات على مستوى (الذات الأکاديمية، الذات الإجتماعية، الثقة بالنفس) لدى عينة من الأطفال الموهوبين بمعنى أنه کلما زاد التواصل الإجتماعي على مستوى (التواصل المدرسي، التواصل الأسري، التواصل اللغوي، التواصل في الحياة، الدرجة الکلية) زاد معه مفهوم الذات على مستوى (الذات الأکاديمية، الذات الإجتماعية، الثقة بالنفس) لدى هؤلاء الأطفال