فاعلية أنشطة التکامل الحسي في تحسين بعض الوظائف الحسية لدى عينة من أطفال اضطراب طيف التوحد

يهدف البحث إلى التحقق من فاعلية أنشطة التکامل الحسي في تحسين بعض الوظائف الحسية لدى أطفال الروضة ذوي اضطراب التوحد، استمرارية التحسن. وتکونت عينة البحث الأساسية من (12) طفلًا بمتوسط درجة توحد قدرها (73.59) على مقياس جيليام-3, ومتوسط ذکاء قدره (91.16). واستخدم الباحث القائمة الحسية: إعداد ((Sue Larckey - ترجمة وتقنين أحمد محمد عبد الفتاح (2015)، في أربعة أبعاد منها فقط وهي: بُعد الحرکة، بُعد التواصل البصري مع الأشخاص والأشياء، بُعد اللمس، بُعد الاستماع، ومقياس (ستانفورد – بينه) الصورة الخامسة، لتقدير نسبة الذکاء (ترجمة وتقنين: صفوت فرج، 2011)، مقياس جيليام لتشخيص وتقدير اضطراب التوحد (الإصدار الثالث) ترجمة وتقنين: (عادل عبد الله، عبير أبو المجد, 2020)، برنامج أنشطة التکامل الحسي لتحسين بعض الوظائف الحسية ذوي اضطراب التوحد. (إعداد الباحث).
وتوصلت نتائج البحث في الفرض الأول إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال الروضة ذوي اضطراب التوحد في القياسين القَبْلي والبَعْدي على قائمة الوظائف الحسية المستخدم في البحث في اتجاه القياس البَعْدي، کما توصلت نتائج البحث في الفرض الثاني إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب التوحد في القياسين البَعْدي والتتبُّعي على قائمة الوظائف الحسية لطفل الروضة ذوي اضطراب التوحد المستخدم في البحث في اتجاه القياس التتبُّعي.