الدمج التربوي وعلاقته بالتکيف المدرسي للطفل ضعيف السمع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية للبنات بالجبيل قسم التربية الخاصة جامعة الدمام- المملکة العربية السعودية

2 کلية التربية للبنات بالجبيل، قسم التربية وعلم النفس جامعة الدمام، المملکة العربية السعودية

المستخلص

ظهرت فکرة دمج الأطفال المعاقون سمعيا في رياض الأطفال وفي المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الحکومية منها والخاصة کمرحلة أولى من الدمج، وسمحت للمحيط التربوي (اصدقاء، معلمون، أولياء، مسؤولون) بالتعرف على تلک الفئة الخاصة من الأطفال وعلى ضعفهم السمعي، وعن طرق التواصل معهم، مع تقبل إعاقتهم. ولعل هذا من بين أهداف بحثنا، وهو التوعية بماهية ضعاف السمع والوصول إلى تقبلهم ودمجهم.
والدراسة الحالية ما هي إلا محاولة لمعرفة علاقة الدمج المدرسي للأطفال ضعاف السمع بتکيفهم في المدارس العادية، والتعرف على مدى فعالية الدمج في تلک المدارس وانعکاستها على التکيف المدرسي والإجتماعي والتوافق النفسي للطفل ضعيف السمع. وتهدف الدراسة إظهار العلاقة بين انعکاسات الدمج والتکيف المدرسي الطفل ضعيف السمع نفسياً، مع توعية المجتمع والمحيط المدرسي والعائلي بأهمية تمدرس ضعيف السمع في المدرسة العادية. أما الفرض الرئيسي للدراسة فقد کان: هل برنامج الدمج للطفل ضعيف السمع يساعد على تکيفه المدرسي؟ وقد اجري البحث على عينة قوامها (6) أطفال مدمجين بمدارس التعليم العام، (6) غير مدمجين باعمار (8-11) سنة، وکانت اهم نتائج الدراسة هي: وجود علاقة دالة إحصائياً بين کلاً من: (التکيف مع إدارة المدرسة، التکيف مع البيئة التربوية، التکيف مع المعلمين، التکيف مع الزملاء) والدمج التربوي والتکيف المدرسي لدى الأطفال ضعاف السمع