الکفايات التدريسية لمعلمي التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية في ضوء المعايير الدولية بدولة الکويت

تهدف الدراسة الحالية إلي معرفة مدي امتلاک معلمي ومعلمات التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية في دولة الکويت للکفايات التدريسية في ضوء معايير الممارسة المهنية المعتمدة من مجلس الأطفال غير العاديين في الولايات المتحدة (CEC (من وجهة نظرهم، وتحديد أثر متغيرات الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، ومؤهل التربية الخاصة، والرغبة في تدريس فئة ذوي الإعاقة العقلية علي توافق أداء معلمي التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية مع الکفايات الدولية. ولتحقيق هدف الدراسة تم تطبيق أداة الدراسة علي عينة الدراسة وتشمل (200) من معلمي ومعلمات التلاميذ المعوقين عقليا في جميع مدارس الکويت الحکومية المعنية بالتدريس لذوي الإعاقة العقلية.
واستخدمت الدراسة استبانة منبثقة من المعايير الممارسة المهنية کأداة جمع البيانات، وتکونت الاستبانة من شکلها النهائي من (87) فقرة موزعة في خمسة مجالات کالتالي (معلومات عامة- التخطيط للتدريس وتصميمه- الإدارة الصفية- تنفيذ التدريس- تقييم فاعلية التدريس). وقد أشارت نتائج الدراسة إلي:
1-  توافق أداء معلمي ذوي الإعاقة العقلية بدرجة متوسطة مع معايير الکفايات الدولية.
2-  حصل مجالا تنفيذ التدريس والإدارة الصفية علي درجة عالية (بالمرتبتين الأولي والثانية علي الترتيب)، بينما حصل مجالا التخطيط والتقييم علي درجة متوسطة (بالمرتبتين الثالثة والرابعة).
3-  عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزي لمتغير الجنس في الدرجة الکلية للکفايات التدريسية، بينما أشارت النتائج إلي فروق ذات دلالة إحصائية بين المعلمين من الجنسين في مجال الإدارة الصفية وتنفيذ التدريس عند مستوى دلالة (α  >0.05) لصالح المعلمات.
4-  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تبعا لمتغير المؤهل العلمي في الدرجة الکلية للکفايات، بينما توجد فروق عند مستوى دلالة
(α  >0.05) في مجال التخطيط لصالح المعلمين الأعلى من حيث المؤهل العلمي.
5-  وجود فروق عند مستوى دلالة (α  <0.05) بين أداء المعلمين تبعا لسنوات الخبرة في الدرجة الکلية للکفايات والتقييم لصالح خبرة (1-5) سنة.
6-  عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعا لمتغير المؤهل الخاص بالتربية الخاصة في الدرجة الکلية، ومجال الإدارة الصفية، والتقييم، بينما ظهرت فروق عند مستوى دلالة (α  >0.05) في مجالي التخطيط وتنفيذ التدريس، لصالح حملة تخصص التربية الخاصة.
7-  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تبعا لمتغير الرغبة في تدريس ذوي الإعاقة العقلية.