يوضح استعراض کافة المحکات التشخيصية التي وردت بالدليلين الخامس والخامس المعدل في سبيل التعرف على وتحديد وتشخيص اضطراب طيف التوحد، والملامح التشخيصية التي أعقبتها استکمالاً لهذا الأمر وذلک بالتحليل والدراسة والنقد أن طبيعة هذا الاضطراب لا تزال مشوشة، وغير واضحة، وغير مستقرة، وأن أساليب تحديده وتشخيصه وقياسه لا يزال يشوبها الغموض والتشوش والإرتباک حيث يوجد کم کبير من المآخذ والملاحظات على ذلک التشخيص مما قد يؤثر على التشخيص الدقيق للحالة إلى جانب الاختفاء غير المبرر والقسري لمحوري الطيف (اضطراب التوحد، واضطراب اسبرجر) أو اضطرابات الطيف بشکل عام فضلاً عن الصهر القسري لکل اضطرابات الطيف معاً مما أنتج کياناً هلامياً لم ولن يستطع أن يعوض عدم وجودها، ولا يصلح أن يکون بديلاً لها وهو ما يتطلب المزيد من التأني، والتدبر، وإعادة التفکير في الموضوع من کافة جوانبه حتى يمکننا أن نصل في النهاية إلى رؤية واضحة حوله يتم الإتفاق عليها وقبولها إما بالوصول إلى بديل مناسب، أو بالعودة إلى الجذور من جديد.
عبد الله محمد, عادل. (2022). رؤية نقدية لمحکات تشخيص اضطراب طيف التوحد. مجلة الطفولة و التربية (جامعة الإسکندرية), 51(1), 17-57. doi: 10.12816/fthj.2022.254442
MLA
عادل عبد الله محمد. "رؤية نقدية لمحکات تشخيص اضطراب طيف التوحد", مجلة الطفولة و التربية (جامعة الإسکندرية), 51, 1, 2022, 17-57. doi: 10.12816/fthj.2022.254442
HARVARD
عبد الله محمد, عادل. (2022). 'رؤية نقدية لمحکات تشخيص اضطراب طيف التوحد', مجلة الطفولة و التربية (جامعة الإسکندرية), 51(1), pp. 17-57. doi: 10.12816/fthj.2022.254442
VANCOUVER
عبد الله محمد, عادل. رؤية نقدية لمحکات تشخيص اضطراب طيف التوحد. مجلة الطفولة و التربية (جامعة الإسکندرية), 2022; 51(1): 17-57. doi: 10.12816/fthj.2022.254442