دراسة تقويمية للدور الاعلامي لحملات التوعية سرطان الثدي في نشر الوعي المرتبط بالمرض لدى منسوبات جامعة الملك سعود في ضوء بعض المتغيرات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

كلية الاداب

10.12816/fthj.2017.330282

المستخلص

يتناول البحث« موضوع على درجة كبيرة من الخطورة والأهمية حيث يرتبط بمرض سرطان الثدي وهو من الأمراض الخطيرة التي تتعرض لها النساء في الآونة الأخيرة، ونظرا لأن التوعية الاعلامية تعتبر أحد أهم الوسائل التي يعتمد عليها في نشر الوعي والثقافة الصحية التي تتعلق ببعض المشكلات والقضايا الصحية فهي قد تلعب دورا هاماً في التوعية بمرض سرطان الثدي والوقاية منه أو الكشف عنه في المراحل الأولى أو الشفاء منه، ومن هذا المنطلق هدفت الدراسة الحالية الكشف عن مدى وعي منسوبات الجامعة بمرض سرطان الثدي في ضوء عدد من المتغيرات. ولتحقيق هذا، تم تصميم مقياس الوعي بسرطان الثدي وتم التحقق من الخصائص السيكومترية للمقياس من صدق وثبات. وتكونت عينة الدراسة من (211) منسوبة من منسوبات جامعة الملك سعود من عضوات هيئة التدريس والإداريات، تم اختيارهن بطريقة عشوائية منهن (100) عضوة هيئة تدريس من الكليات العلمية (كلية العلوم، كلية الحاسب الآلي) والكليات الإنسانية (كلية الأداب، كلية التربية) و(111) إدارية من منسوبات الجامعة. وقد أفادت نتائج الدراسة أن مستوى الوعي لدى منسوبات الجامعة من عضوات هيئة التدريس والاداريات متوسط كما أفادت النتائج بوجود قصور في القيام بحملات توعوية بهذا المرض وكذلك التوعية بالمشكلات التي تنتج عن مرض سرطان الثدي، وكذلك قلة الوعي بالآثار السلبية الناتجة عن الإصابة بالمرض. كما أشارت إلى وجود فروق بين عضوات هيئة التدريس والاداريات في مستوى الوعي بسرطان الثدي وأن هذه الفروق لصالح عضوات هيئة التدريس وقد أوصت الدراسة بزيادة عدد حملات التوعية بسرطان الثدي وتفعيل دورها التوعوي.