المهارات الرقمية لطفل الروضة في ضوء المعرفة التكنولوجية التربوية TPACK)) للمعلمة وبيئة التعلم المنزلية (دليل مقترح)

هدف البحث الحالي إلى‏ تشخيص واقع المهارات الرقمية لطفل الروضة في ضوء كل ٍ من المعرفة التكنولوجية التربوية TPACK)) للمعلمة وعناصر بيئة التعلم المنزلية، كما هدف البحث إلى‏ تقديم دليل مقترح لتنمية تلك المهارات لديه، وشملت عينة البحث على 168 معلمة روضة في الإدارات السبع التعليمية (شرق- غرب- وسط- المنتزه- الجمرك-العامرية- برج العرب) بمحافظة الاسكندرية، وعدد 97 من أولياء أمور أطفال الروضة بمحافظة الاسكندرية. واعتمد البحث على أداتين هما: استبانة المعرفة التربوية التكنولوجية للمعلمة، واستبانة جاهزية بيئة التعلم المنزلية لمهارات الطفل الرقمية (يجيب عنه أولياء أمور الأطفال) وكلاهما من إعداد الباحثة، وقد أسفر البحث عن أهم النتائج التالية: بالنسبة لاستبنانة المعرفة التربوية التكنولوجية للمعلمة، أعلى نسبة (88.33%) كانت لبُعد: دور المؤسسة في اكتساب الخبرات التكنولوجية لدى معلميها وجاء بُعد: مؤشرات المستوى الرقمي مسجلًا نسبة: (78.33%) بينما سجل البُعد الثالث: قناعة المعلمة بأهمية التكنولوجيا في تعليم الأطفال نسبة: (79.67%)، وبالنسبة لاستبيان المهارات الرقمية للأطفال (يجيب عنه أولياء أمور الأطفال)، أعلى نسبة (82.47%) كانت لبُعد: اتجاه أولياء أمور الأطفال نحو التكنولوجيا وجاء بُعد: أهمية التكنولوجيا في تعليم الأطفال مسجلًا نسبة: (80.20%) بينما سجل البُعد الثالث: دور البيئة المنزلية في دعم التكنولوجيا نسبة: (69.60%)، كما أظهرت النتائج: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) في استبانة المعرفة التكنولوجية التربوية للمعلمات بين المؤهلات المختلفة، وكذلك بين سنوات الخبرة المختلفة وكذلك بين عدد الدورات التدريبية في مجال المهارات التكنولوجية المختلفة، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) في استبانة المعرفة التكنولوجية التربوية للمعلمات بين نوع الروضة المختلفة وعند مستوى دلالة (0.01) بالنسبة للمحور الثالث لصالح الروضات الأهلية. كما أظهرت النتائج: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) في استبانة أولياء الأمور بين مستوى تعليم الوالدين، وفي ضوء تلك النتائج تم تقديم دليل مقترح موجه للمعلمة وللأسرة في خطوات تطبيقية ؛ لتنمية المهارات الرقمية لدى الأطفال وأختتم البحث بتوصيات موجهة وبحوث مقترحة مستقبلَا.