الأدوار المستقبلية لمعلمة الطفولة المبكرة وانعكاساتها على التفكير النقدي لدى طفل الروضة في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية للطفولة المبكرة- جامعة المنصورة

10.12816/fthj.2023.373211

المستخلص

شهدت نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين تطورا وانتشاراً للتكنولوجيا وأثارها (السلبية - والإيجابية) على العملية التربوية والتعليمية داخل مؤسساتنا التعليمية عامة ومؤسسات رياض الأطفال بصفة خاصة، هذا التأثير الذى امتدت آثاره إلى سلوكيات أبنائنا مما يستدعى ضرورة تغيير منظومة العمل داخل رياض الأطفال لمواجهة هذه الآثار واستغلال إيجابياتها ومحاولة التخلص من سلبياتها، ولذا استهدف البحث الحالى إلقاء الضوء على أهم الأدوار المستقبلية التى يجب أن تقوم بها معلمات رياض الأطفال، والتى تتطلب مواقف تفاعلية ومهارات وممارسات تربوية مع الأطفال داخل حجرة النشاط لتحقيق أهداف محددة، بحيث تتناسب مع متطلبات المستقبل التكنولوجية ومتغيرات الذكاء الإصطناعي المعاصر واستغلالها فى تنمية مهارات التفكير العليا وخاصة التفكير النقدي، والمهارات الحياتية، واكتشاف المواهب وإدارة قدرات الأطفال التكنولوجية، ودعم الإستثمار المعرفى لدى الأطفال ، وفن إدارة العملية التعليمية داخل قاعة النشاط، ودمج المحتوى الرقمي مع العالم الحقيقي، مما يجعله يتفاعل مع المحتوى الرقمي ويستطيع تذكره بصورة أفضل لتحقيق أقصى استفادة ، ولتحقيق ذلك سعى البحث إلى التعرف على الإطار المفاهيمى للذكاء الاصطناعى وتطبيقاته والتفكير النقدى، وكذلك الأدوار المستقبلية لمعلمة الروضة لمواكبة التطورات المستحدثة، وقد استخدم البحث المنهج الوصفى للوقوف على آراء المعلمات من خلال استبانة موجهه لهم وصولاً إلى وضع تصور مقترح يسهم فى الوقوف على هذه الأدوار ومحاولة تعميمها لتحقيق الأهداف المنشودة.  

الكلمات الرئيسية