ادمان الانترنت وعلاقته بخواء المعنى لدى الطالبة المعلمة بقسم الطفولة

في العصرالرقمي، تميزت الحياة بوجود الإنترنت كسمة رئيسة، حيث اتسعت نطاقات استخدامه في جميع جوانب الحياة. يُستخدم الإنترنت الآن من قِبَل جميع الفئات العمرية وطبقات المجتمع المختلفة،  حيث اجتاح جميع جوانب الحياة الاجتماعية كوسيلة للتواصل وتبادل الأفكار والمعرفة والترفيه.
خواء معنى الحياة عند الفرد هو الحالة التي يحس فيها الفرد أن حياته كئيبة ولا معنى لها ولا أهمية فيها  و قد تجعلهم معرضين للكثير من الاضطرابات النفسية والاجتماعية والتي تعرقل وصولهم الى تحقيق المعنى في حياتهم
هدف البحث الى الكشف عن مستويات ادمان الانترنت وخواء المعنى لدى الطالبة المعلمة و التعرف على طبيعة العلاقة بين إدمان الانترنت و خواء المعنى لدى الطالبة المعلمة.وهل يمكن التنبؤ بخواء المعنى من ابعاد ادمان الانترنت لدى طالبات الفرقة الرابعة بقسم الطفولة – جامعة طنطا  .وقد تألفت عينة البحث من 150 طالبة ، واستخدمت الباحثة مقياس ادمان الانترنت اعداد بشرى اسماعيل أحمد ، ومقياس خواء المعنى اعداد الباحثة ، واعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي الارتباطي باعتباره المنهج المناسب لتحقيق اهداف الدراسة الحالية:
وتوصل البحث الى :

وجود علاقة موجبة ودالة احصائيا عند مستوى دلالة (0.01) بين ادمان الانترنت وابعاده ( السيطرة ، تغير المزاج ، التحمل ، الاعراض الانسحابية ، الصراع ، الانتكاس) وخواء المعنى لدى الطالبة المعلمة بقسم الطفولة ، وهذا يشير إلى أنه كلما زادت ادمان الانترنت  لدى الطالبة المعلمة بقسم الطفولة  زاد خواء المعنى  لديهم .
وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0.05) بين مجموعتي المنخفضين والمتوسطين في ادمان الانترنت في مقياس خواء المعنى لصالح مجموعة المتوسطين
وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0.05) بين مجموعتي المنخفضين والمرتفعين في ادمان الانترنت في مقياس خواء المعنى لصالح مجموعة المرتفعين .
وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0.05) بين مجموعتي المتوسطين والمرتفعين في ادمان الانترنت في مقياس خواء المعنى لصالح مجموعة المتوسطين .

يمكن التنبؤ بخواء المعنى من أبعاد ادمان الانترنت (السيطرة– التحمل – الاعراض الانسحابية – الصراع) لدى الطالبة المعلمة بقسم الطفولة."