تقييم بعض دور الحضانة في ضوء وثيقة المعايير القومية لجودة دور الحضانة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العلوم التربوية کلية التربية للطفولة المبکرة جامعة القاهرة

المستخلص

من المسلم به الآن أن تربية الطفل عملية تشارکية تجمع بين العديد من المؤسسات التربوية ,التي تقوم بدورها في تربية وتکوين شخصية الطفل على الوجه الأکمل.
وتختلف تلک المؤسسات التربوية من مرحلة إلى مرحلة أخرى من المراحل العمرية للطفل. فتبدأ من الأسرة نواة المجتمع والرحم الأول الذي يحتضن الطفل منذ ميلاده أو بالأصح قبل ميلاد الطفل وهو مازال جنينا في رحم أمه. ويأتي بعد ذلک دور ثاني المؤسسات التربوية التي تساهم في تشکيل وتربية الطفل وهي دار الحضانة.
وقد کان منذ فترة تحتاج الأسرة لدار الحضانة عندما تکون الأم أمرأة عاملة أو دارسة وترغب في مکان لرعاية طفلها أثناء غيابها وانشغالها في مکان تأتمن عليه طفلها لينال فيه اهتمام ورعاية مناسبة. ولکن مع التقدم والتطور في النظريات التربوية والفکر الجديد اصبحت دار الحضانة ضرورة وأساسا لکل طفل حتى في حالة عدم إنشغال الأم أو عملها , لأنها شريک في تنمية مهارات الطفل وتوفر له فرص أفضل للتعلم واکتشاف القدرات خاصة لو کان التعاون بين الأسرة ودار الحضانة متوفر لصالح الطفل.