فعالية برنامج قائم على التراحم بالذات فى خفض حدة الضغوط المهنية لدى معلمات رياض الأطفال

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية للطفولة المبکرة جامعة الأسکندرية

2 قسم الطفولة المبکرة- کلية التربية جامعة الجوف

المستخلص

هدف البحث إلى الکشف عن فعالية التراحم بالذات فى خفض حدة الضغوط المهنية لدى معلمات رياض الأطفال، وتکونت عينة البحث من (15) معلمة. وتم إستخدام مقياس الضغوط المهنية لدى معلمات رياض الأطفال (إعداد: رحاب صديق)، والبرنامج القائم على التراحم بالذات لخفض حدة الضغوط المهنية لدى معلمات رياض الأطفال (إعداد: فاطمة سويلم، نعمة شوقى).
وبينت نتائج البحث، ما يلى:

وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد العينة على أبعاد مقياس الضغوط المهنية فى القياس البعدى، فالتحسن کان أکبر لصالح المعلمة ذات سنوات الخبرة الأقل من 10 سنوات فى الأبعاد التالية (عبء العمل- صراع الدور- العلاقة مع الأطفال- العلاقة مع الزملاء- الإشراف التربوى- الترقية المهنية) والدرجة الکلية، بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً فى الأبعاد التالية (ظروف العمل- غموض الدور- العلاقة مع المدير) تبعاً لعدد سنوات الخبرة.

وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات درجات أفراد العينة فى القياس القبلى وکل من القياسين (البعدى،التتبعى) لصالح القياسين (البعدى، والتتبعى)، کما اتضح وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات القياس البعدى والقياس التتبعى على أبعاد (غموض الدور- العلاقة مع الزملاء- العلاقة مع المدير)، والدرجة الکلية للمقياس لصالح القياس التتبعى.کما اتضح أن متوسطات درجات القياس التتبعى لأبعاد الضغوط المرتبطة بـ (ظروف العمل- عبء العمل- صراع الدور- العلاقة مع التلاميذ- الإشراف التربوى- الترقية المهنية) قيم أقل من القياس البعدى مما يدل على فعالية البرنامج فى خفض حدة الضغوط المهنية لدى معلمات رياض الأطفال، وإستمرارية تأثير البرنامج.