أثر اختلاف نمط ممارسة المهام (موزعة – مركزة) في بيئة التعلم الإلكتروني على تنمية مهارات انتاج الواقع الافتراضي والانخراط في التعلم لدى طلاب الدراسات العليا بكلية التربية للطفولة المبكرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العلوم التربوية كلية التربية للطفولة المبكرة- جامعة القاهرة

10.12816/fthj.2022.378847

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر اختلاف نمط ممارسة المهام (الموزعة – المركزة) في بيئة التعلم الإلكتروني على تنمية مهارات انتاج الواقع الافتراضي والانخراط في التعلم لدى طلاب الدراسات العليا بكلية التربية للطفولة المبكرة تخصص تكنولوجيا تعليم الطفل، اعتمد البحث على المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي ذو الثلاث مجموعات (التجريبية الأولى – التجريبية الثانية – الضابطة)، وقد تمثلت عينة البحث في عدد (60) من طلاب الدراسات العليا تخصص تكنولوجيا تعليم الطفل بواقع (20) مجموعة تجريبية أولى و(20) مجموعة تجريبية ثانية و(20) ضابطة. واعتمد البحث على أداتان من تصميم الباحث وهما بطاقة تقييم جودة منتج بيئات الواقع الافتراضي، ومقياس الانخراط في التعلم، وقد تم بناء برنامج تدريبي عبر احد بيئات التعلم الإلكتروني (Google Classroom) وباستخدام ممارسة المهام (الموزعة – المركزة) لإنتاج الواقع الافتراضي باستخدام منصة (Cospaces Edu)، وقد اظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية بين القياسين القبلي والبعدي لكلا المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية على بطاقة تقيم منتج الواقع الافتراضي ومقياس الانخراط في التعلم لصالح القياس البعدي، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين كلا من المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية (كل على حده) والمجموعة الضابطة على بطاقة تقيم منتج الواقع الافتراضي ومقياس الانخراط في التعلم لصالح المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية، بينما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين كل من المجموعة التجريبية الأولى (الممارسة الموزعة) والمجموعة التجريبية الثانية (الممارسة المركزة) على بطاقة تقييم منتج الواقع الافتراضي لصالح المجموعة التجريبية الأولى، بينما لم تظهر النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين كل من المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية على مقياس الانخراط في التعلم، وقد أوصى البحث بضرورة نشر الوعي بأهمية استخدام نمط ممارسة المهام الموزعة في بيئة التعلم الإلكتروني نظرا لتأثيرها الإيجابي على تنمية مهارات الطلاب وزيادة انخراطهم في التعلم.

الكلمات الرئيسية