أثر التفاعل بين نمط التشارك (التسلسلي، التآزري، المتوازي) في بيئة تدريب الكتروني ومستوى اليقظة العقلية (مرتفع، منخفض) على تنمية كفايات طالبات دبلوم تكنولوجيا التعليم في تصميم كتب مهارات القرن الحادي والعشرين لطفل الروضة

هدف البحث إلى تحديد أنسب نمط للتشارك (التسلسلي، التآزري، المتوازي) في إطار تفاعله مع مستوى اليقظة العقلية (المرتفع، المنخفض) في بيئة تدريب إلكتروني، ودراسة تأثيره على تنمية كفايات طالبات دبلوم تكنولوجيا التعليم في تصميم كتب مهارات القرن الحادي والعشرين الملائمة لأطفال الروضة. واعتمد البحث على المنهج شبه التجريبي باستخدام التصميم التجريبي للمجموعة الواحدة والممتد الى ست مجموعات تجريبية (2x3). وتمثلت متغيرات البحث في المتغير التصنيفي وهو مستوى اليقظة العقلية وله نمطان مرتفع ومنخفض، والمتغير التصميمي وهو بيئة تدريب إلكتروني تشاركي، ولها ثلاث أنماط للتشارك (التسلسلي، التآزري، المتوازي)، والمتغير التابع وهو كفايات تصميم الكتب، وتمثلت العينة في عدد (92) طالبة تخصص تكنولوجيا التعليم بالفرقة الثانية دبلوم خاص- بكلية التربية للطفولة المبكرة، جامعة القاهرة، تم تصنيفهم إلى 6 مجموعات تجريبية وفقا لمستوى اليقظة العقلية على مقياس العوامل الخمس لليقظة العقلية، مجموعة تجريبية أولــى (15 طالبة) ذوات مستوى يقظة عقلية مرتفع بنمط تشارك تسلسلي، ومجموعة تجريبية ثانية (16 طالبة) ذوات مستوى يقظة عقلية مرتفع بنمط تشارك تآزري، ومجموعة تجريبية ثالثة (15 طالبة) ذوات مستوى يقظة عقلية مرتفع بنمط تشارك متوازي، ومجموعة تجريبية رابعة (16 طالبة) ذوات مستوى يقظة عقلية منخفض بنمط تشارك تسلسلي، ومجموعة تجريبية خامسة (15 طالبة) ذوات مستوى يقظة عقلية منخفض بنمط تشارك تآزري، ومجموعة تجريبية سادسة (15 طالبة) ذوات مستوى يقظة عقلية منخفض بنمط تشارك متوازي. وصممت الباحثة اختبار كفايات تصميم الكتب لقياس الجانب المعرفي، وبطاقة تقييم المنتج لقياس الجانب الأدائي، وأظهرت النتائج وجود أثر لنمط التشارك في تنمية كفايات تصمم الكتب لصالح نمط التشارك التآزري، ثم المتوازي، ثم التسلسلي على التوالي، بالجانبين المعرفي والأدائي، ووجود أثر لمستوى اليقظة العقلية لصالح المستوى المرتفع، كما أظهرت وجود أثر للتفاعل بين نمط التشارك ومستوى اليقظة لصالح نمط التشارك التآزري مع مستوى اليقظة المرتفع. وجاء ترتيب المجموعات من حيث الأثر على التوالي المجموعة (الثانية، ثم الثالثة، ثم الأولى، ثم الخامسة) بينما لم تظهر المجموعتان الرابعة والسادسة مستوى تحسن مقبول.